الشوكولاتة! نحن نعرف مدى حبنا لها، ولكن هل تعلم مدى صحّتها لك؟
الحقيقة أن الشوكولاتة الداكنة تعزز من المزاج العام والذاكرة، فضلاً عن تحسين وظائف الإدراك والأوعية الدموية. وفي الدراسات التي أُجريت مؤخرًا، فإن استهلاك الكاكاو يرتبط بالدرجات العالية في اختبارات الإدراك. ويمكن أيضًا أن تساعدنا الشوكولاتة في التعامل مع الضغط بفعالية أكبر. وأوضحت دراسة أُخرى حديثة شملت طلبة الجامعات ممن يعانون من الضغط أن الطلبة الذين أكلوا نحو ¾ من قطعة شوكولاتة صغيرة كل يوم لمدة أسبوعين كانوا قادرين بشكل أفضل على إدارة الضغط لديهم.
وكما يتضح، ترفع الشوكولاتة من مستوى الإندورفين في المخ، وهي المادة التي تمنحنا الشعور بالمتعة والإحساس بالراحة. تحتوي الشوكولاتة أيضًا على فينيل إيثيل أمين، الذي يعزز المزاج العام والانتباه والسرور والشعور بالوقوع في الحب. الشوكولاتة لها تاريخ طويل في استخدامها كمنشط جنسي، من عصر الآزتك إلى عصر الرومانيين. وتُستخدم أيضًا كمضاد للالتهابات، حيث تقلل من ضغط الدم وتزيد من صحة القلب وطول العمر.
يحتوي الكاكاو الذي تُصنّع منه الشوكولاتة الداكنة التي تمتاز بنكهتها الرائعة ممتدة المفعول، بمضادات تأكسد معززة للذاكرة وفلافونويدات قوية.
وتحتوي الفلافونويدات، المجموعة الغذائية الأكبر المعروفة للعملاء، على الكثير من خصائص مضادات التأكسد ومضادات الالتهابات ومضاد السرطان ومضادات الفيروسات، وهي تساعد كذلك في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية الصغيرة والنسيج الضام. ومن أمثلة الأطعمة الغنية بالفلافونويدات، البصل والبقدونس والتوت والموز والنبيذ الأحمر والشوكولاتة الداكنة، موضوع مقالنا هذا. ومن وجهة نظري، أكثر الجوانب الفعّالة بالنسبة للفلافونويدات، والتي لا يذكرها الكثير من الأشخاص، أن هذه المجموعة تعزز من النكهات بطريقة إضافية.
التحذير الوحيد هو أن الحليب يتداخل مع قدرة الجسم الوصول إلى المادة الفعالة للفلافونويدات، لذا لا تنطبق تلك الفوائد حقيقة على حليب الشوكولاتة. وستتعلم كيفية تناولها داكنة!
وهي تساعد أيضًا على تناول الشوكولاتة ببطء وتركيز. أظهرت دراسة أُجريت في عام 2016 أن تناول الشوكولاتة تحسن الحالة المزاجية للمشاركين في الدراسة، ولكن الفائدة الأكبر كانت من الناحية الذهنية لهؤلاء الذين تناولوها.
يكفينا ما قرأناه من الجانب العلمي! لننتقل إلى الوصفة.
قطع حلوى ترافل سهلة الصنع تحتوي على مكونات أخرى رائعة تعزز الذكاء والمخ، منها البلح والكرز والمكسرات وجوز الهند المحمص والكاري. يُستخدم البلح كمُحلى، ولكنه ليس للتحلية فحسب، بل إنه يحتوي أيضًا على الألياف. وعندما تحصل على الألياف مع التحلية، فأنت تخفض اندفاع السكر في الدم. تشير الدراسات إلى أن المكسرات تعزز من الذاكرة. الحلوى مُغطاة أيضًا بجوز الهند مع قليل من الكاري من أجل تسوية حقيقية.
لصنع 20 قطعة ترافل تقريبًا • وقت الإعداد: 15 دقيقة • وقت الطهي: 2 1/4 ساعة
المكونات:
الخطوات:
ملاحظة الطاهي: إذا رغبت في إضفاء لمسة ذهبية على الترافل، فحمص جوز الهند في فرن درجة حرارته 300 درجة فهرنهايت لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة. وللحصول على نكهة أكثر تميّزًا، أضف 1/4 ملعقة صغيرة أخرى من مسحوق الكاري.
تجوز إعادة طباعة الوصفة بإذن من The Healthy Mind Cookbook حقوق الطبع والنشر © لعام 2015 محفوظة لصلاح ريبيكا كاتز مع مات إيدلسون، Ten Speed Press, a division of the Crown Publishing Group, Berkeley, CA.
إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أولا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذا المركز الصحي هو لأغراض إعلامية فقط. يرجى استشارة طبيب أو أي متخصص آخر في الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو صحي أو خيارات علاجية. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذا المركز الصحي بديلاً عن المشورة من متخصص في الرعاية الصحية. الادعاءات الواردة حول منتجات معينة في هذا المركز الصحي غير معتمدة لتشخيص أو علاج أو شفاء أو منع الأمراض.
