تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا

٨ فوائد مثبتة علميًا تبدأ من صحة الأمعاء وصولًا إلى الحالة المزاجية

109,029 المشاهدات
مبني على أدلة

مبني على أدلة

تتبع iHerb إرشادات صارمة فيما يتعلق بالمصادر وتستمد معلوماتها من دراسات تمت مراجعتها من قبل أقران ومؤسسات بحثية أكاديمية ومجلات طبية ومواقع إعلامية مرموقة. تشير هذه الشارة إلى أنه يمكن العثور على قائمة بالدراسات والموارد والإحصائيات في قسم المراجع أسفل الصفحة.

anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon

نُشر المقال الأصلي في يوليو 2017 / وحُدِّث في أغسطس 2025

ما هي البروبيوتيك؟

البروبيوتيك هي البكتيريا النافعة التي تعيش في أمعاء الإنسان. مصطلح "بروبيوتيك" مشتق من اللغة اليونانية ويعني حرفيًا "من أجل الحياة". 

مكملات البروبيوتيك

يوفر مصنعو البروبيوتيك عادةً أشكالًا حية مجففة بأمان للعديد من هذه البكتيريا المفيدة بحيث يمكن وضعها في كبسولات أو سوائل أو طعام وإعادتها إلى الحياة داخل الأمعاء البشرية. 

أطعمة غنية بالبروبيوتيك

توجد البروبيوتيك أيضًا في الأطعمة المخمرة مثل الزبادي، والأجبان القديمة والطازجة، والكفير، والكيمتشي، ومخلل الملفوف (الساوركراوت)، والميسو. تختلف الكائنات الدقيقة الموجودة في هذه المنتجات، ولكنها عادة ما تشمل العصيات اللبنية والبكتيريا المشقوقة، وهما نوعان رئيسيان من البروبيوتيك الموجودة في المكملات الغذائية.

من يجب أن يفكر في تناول البروبيوتيك؟

الإجابة البسيطة هي أن الغالبية العظمى من الناس يجب أن يفكروا في تناول البروبيوتيك. يدعم تناول البروبيوتيك لتحقيق فوائد صحية متنوعة أبحاث سريرية مهمة، حيث تؤكد أكثر من 1000 دراسة مزدوجة التعمية ومحكومة بالدواء الوهمي فعاليته. ركزت الكثير من الأبحاث على استخدام البروبيوتيك لتعزيز صحة الجهاز الهضمي ودعم وظيفة المناعة. وتُعد هذه الاستخدامات من أكثر الأسباب شيوعًا التي تدفع الأشخاص إلى تناول البروبيوتيك ضمن روتينهم اليومي من المكملات الغذائية. لكن الأبحاث السريرية تدعم أيضًا استخدام البروبيوتيك لتحقيق العديد من الأهداف الصحية الأخرى بما في ذلك تحسين الصحة العامة، والحالة المزاجية، ودعم صحة القلب والأوعية الدموية، وعلاج العديد من المشكلات الصحية للمرأة بما في ذلك تعزيز صحة المهبل والمسالك البولية.1 

فيما يلي أهم عشرة أسباب تدفعك للتفكير في تناول مكمل بروبيوتيك:

  1.  الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية 
  2. دعم المناعة والجهاز الهضمي للرضع والأطفال الصغار
  3. الرضع الذين يعانون من الحساسية معرضون لخطر الإكزيما والربو 
  4. الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي
  5. الأشخاص المصابون بضعف في وظيفة حاجز الأمعاء، أو ما يُطلق عليه "تسرّب الأمعاء". 
  6. الأشخاص الذين يعانون من مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي 
  7. النساء المصابات بالتهابات المهبل أو المسالك البولية المتكررة 
  8. الأشخاص الذين يزورون مناطق يزداد فيها خطر الإصابة بإسهال المسافرين.
  9. الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غير صحي أو يعانون من ضغوطات مزمنة.
  10.  الأشخاص الذين يتناولون أدوية بوصفة طبية أو أدوية بدون وصفة طبية بصورة مستمرة 

الفوائد الصحية للبروبيوتيك

البروبيوتيك هي بكتيريا مفيدة تدعم صحتك العامة من خلال تحسين ميكروبيوم الأمعاء. وطريقة عملها:

  • إنشاء حاجز وقائي  يمنع الميكروبات الضارة من الالتصاق ببطانة الأمعاء.
  • تحسين البيئة: تنتج مركبات مفيدة تغذي الأمعاء وتساعد البكتيريا الجيدة الأخرى على الازدهار.
  • منع "اختلال الميكروبيوم":  تساعد في الحفاظ على توازن صحي للكائنات الدقيقة، وهو أمر ضروري لتجنب مشاكل الهضم مثل الغازات، والانتفاخ، وعسر الهضم.

إليك معلومات أكثر تفصيلًا حول المجالات الرئيسية التي قد يُحسِّن فيها البروبيوتيك صحة الجهاز الهضمي.

1. تهيج المعدة

غالبًا ما يحدث تهيج المعدة (عسر الهضم) بسبب بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori)، وهي بكتيريا حلزونية تستعمر بطانة المعدة وتضعف حاجزها الواقي. عادةً ما تتضمن عملية القضاء على البكتيريا علاجًا ثلاثيًّا أو رباعيًّا، يجمع بين أدوية حاصرات الحموضة والمضادات الحيوية، وأحيانًا البزموت.

يُستخدم البروبيوتيك كمساعد في العلاج الثلاثي لتحسين الفعالية وتقليل الآثار الجانبية، خاصة الإسهال الناتج عن المضادات الحيوية (AAD). على الرغم من أن جميع السلالات ليست فعالة، فقد أظهرت عدة دراسات مزدوجة التعمية أن بعض أنواع البروبيوتيك يمكن أن تحسن معدلات القضاء على جرثومة المعدة (H. pylori)، وتخفف الأعراض، وتقلل من الآثار الجانبية المرتبطة بالأدوية.10,11

في تحليل تلوي أُجري عام 2020 شمل 34 دراسة مزدوجة التعمية و9004 مرضى، ثبت أن إضافة البروبيوتيك إلى العلاج الثلاثي حسّنت النتائج، خاصة مع تركيبات بكتيريا Bifidobacterium-Lactobacillus وBifidobacterium-Lactobacillus-Saccharomyces، حيث حققت معدلات القضاء على العدوى بنسبة 78.3% و88.2% على التوالي.11

للحصول على أفضل النتائج، يُوصى بتناول مكملات البروبيوتيك قبل العلاج بأسبوع، وأثناءه، ولمدة أسبوع بعد انتهاء دورة العلاج التي تستمر 14 يومًا، لتحسين معدلات القضاء على العدوى وحماية توازن الميكروبيوم في الجسم.11,12

2. متلازمة القولون العصبي (IBS) و فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO)

متلازمة القولون العصبي (IBS) هي اضطراب وظيفي في الجهاز الهضمي، ويُعتقد الآن أنها مرتبطة إلى حد كبير بخلل في توازن ميكروبيوم الأمعاء (dysbiosis) وفرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO). فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO) يمكن أن يسبب الغازات، والانتفاخ، والتعب، واضطرابات في الوظائف الإدراكية.13

قد تؤدي البروبيوتيك، لا سيما السلالات المنتجة لحامض اللاكتيك مثل Lactobacillus وBifidobacterium، إلى تفاقم أعراض فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO).14 أظهرت التحليلات التلوية بشأن استخدام البروبيوتيك في متلازمة القولون العصبي (IBS) نتائج متباينة،15 لكن مراجعة حديثة لـ43 تجربة شملت 5531 مريضًا صنفت Bacillus coagulans كأفضل خيار لتخفيف الأعراض.16 كما تدعم ثماني تجارب مزدوجة التعمية فعاليته. أظهرت دراسة حديثة استخدمت 6 مليارات وحدة تكوين مستعمرات (CFU) في اليوم لمدة 80 يومًا تحسنًا كبيرًا في آلام البطن والانتفاخ وحركة الأمعاء وبالإضافة إلى تخفيف القلق، حيث تخلص 63% من المشاركين من الأعراض بنهاية الدراسة.17

3. دعم المناعة

تلعب البروبيوتيك دورًا أساسيًا في تعديل الاستجابات المناعية، خاصة من خلال تأثيرها على نسيج الغدد اللمفاوية المرتبط بالأمعاء (GALT). أثبتت عدة تجارب سريرية أن بعض السلالات المحددة تساهم في تقليل معدل الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي (URTIs) ومدتها، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. في تحليل تلوي شمل 20 تجربة عشوائية محكمة، أدى تناول البروبيوتيك إلى تقليل عدد المشاركين الذين تعرضوا لنوبة واحدة أو أكثر من عدوى الجهاز التنفسي العلوي الحادة بشكل ملحوظ بنسبة 42%، كما خفض مدة المرض بمقدار 1.89 يومًا.18 وتعد سلالات Lactobacillus rhamnosus GG وL. casei وBifidobacterium lactis من بين السلالات الأكثر فعالية في دعم الجهاز المناعي.19

4. الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية (AAD)

أحد الاستخدامات المعروفة للبروبيوتيك هو علاج الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية (AAD)، الذي يصيب نحو 35% من الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية، نتيجة اضطراب ميكروبيوم الأمعاء وزيادة خلل التوازن (dysbiosis). يلعب البروبيوتيك دورًا هامًا في الوقاية من الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية (AAD)، بما في ذلك الحالات الشديدة الناتجة عن الإصابة ببكتيريا Clostridium difficile. تُظهر التحليلات التلوية أن استخدام البروبيوتيك في وقت مبكر (خلال 48 ساعة من بدء تناول المضادات الحيوية) يُحسن النتائج بشكل ملحوظ. أظهر تحليل مجمّع لـ36 تجربة مزدوجة التعمية مضبوطة بالعلاج الوهمي وشملت 9312 مشاركًا انخفاضًا بنسبة 38% في حالات الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية (AAD)، وكانت الفعالية أعلى عند بدء تناول البروبيوتيك مبكرًا، حيث بلغ الانخفاض 46% عند تناوله خلال أول يومين من بدء المضادات الحيوية، مقابل 21% عند البدء بين اليوم الثالث واليوم السابع.4 كما أظهر تحليل آخر انخفاضًا بنسبة 58% في الإسهال المرتبط ببكتيريا المطثية العسيرة بين المرضى في المستشفيات، وتجاوز الانخفاض 70% لدى الأطفال والبالغين المعرضين لمخاطر عالية.5

5. إسهال المسافرين

تُستخدم البروبيوتيك للوقاية من إسهال المسافرين (TD)، الذي يصيب نحو 40 مليون شخص سنويًا، ويرجع السبب غالبًا إلى تناول طعام أو ماء ملوث أثناء السفر إلى الدول النامية. تشمل العوامل المسببة السلالات السامة من الإشريكية القولونية (E. coli) وبكتيريا العطيفة (Campylobacter) والطفيليات والفيروسات. عادةً ما يتحسّن إسهال المسافرين خلال يوم إلى أربعة أيام من الإصابة، إلا أن الأعراض قد تستمر حتى ثلاثة أشهر لدى نحو ثلث المصابين.

أظهرت نتائج الدراسات مزدوجة التعمية والمضبوطة بالعلاج الوهمي حول استخدام البروبيوتيك في علاج إسهال المسافرين تفاوتًا في الفعالية، ويرجع ذلك إلى التنوع الكبير في السلالات المستخدمة. غالبًا ما تُخفي التحليلات التلوية التي تجمع نتائج هذه التجارب الفروقات الخاصة بكل سلالة.8,9  ومع ذلك، حدد تحليل تلوي موجّه شمل ست تجارب عشوائية مزدوجة التعمية مضبوطة بالعلاج الوهمي أن Saccharomyces boulardii هو البروبيوتيك الوحيد الذي أظهر انخفاضًا ملحوظًا في معدل الإصابة بإسهال المسافرين بنسبة 21%. أظهر Lactobacillus rhamnosus ميلًا نحو تحقيق فائدة، لكنه لم يكن مهم إحصائيًا، بينما لم تظهر L. acidophilus والسلالات الأخرى أي تأثير.9

6. الحالة المزاجية وصحة الدماغ

تشير أدلة متزايدة إلى دور محور الأمعاء-الدماغ في الصحة النفسية، حيث تُظهر البروبيوتيك — والتي تُعرف أحيانًا باسم "سايكوبيوتيك" — قدرتها على تعديل نشاط الناقلات العصبية، والالتهاب، واستجابة الجسم للتوتر.20 

أظهر تحليل تلوي شمل 34 تجربة سريرية بشرية ضمّت 3014 مشاركًا أن مكملات البروبيوتيك أدت إلى تحسّن ملحوظ في درجات الاكتئاب والقلق، خصوصًا لدى الأفراد الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة.21 وقد كانت سلالات مثل L. plantarum (النوع الفرعي JYLP-326)، وL. helveticus R0052، وB. breve CCFM1025،  وB. longum R0175 فعّالة بشكل خاص، لكن التركيبات متعددة السلالات أظهرت عمومًا تأثيرًا أكثر اتساقًا مقارنة بالبروبيوتيك أحادي السلالة.22

أظهرت تدخلات البروبيوتيك نتائج واعدة في تعزيز الوظائف الإدراكية لدى كبار السن، من خلال تقليل أعراض الجهاز الهضمي المرتبطة بالتوتر ومؤشرات الالتهاب.23

7. دعم صحة المرأة

تساهم البروبيوتيك في صحة المهبل والمسالك البولية من خلال الحفاظ على درجة حموضة منخفضة في المهبل وتثبيط نمو مسببات الأمراض. أظهرت التجارب السريرية أن الاستخدام الفموي والمهبلي لسلالات Lactobacillus (خاصة L. rhamnosus GR-1 و L. reuteri RC-14) يمكن أن يساعد في تقليل معدل الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري (BV) والتهابات المسالك البولية (UTIs).24

في إحدى الدراسات، أدى تناول مكملات هذه السلالات يوميًا عن طريق الفم إلى تقليل معدل الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري بشكل ملحوظ على مدار ستة أشهر مقارنة بالعلاج الوهمي.25

قد تدعم البروبيوتيك أيضًا توازن الهرمونات وسلامة الأمعاء لدى النساء، حيث أظهرت بعض الدراسات تحسنًا في حساسية الأنسولين وعلامات الالتهاب وانتظام الدورة الشهرية.26

8. تحسين عملية التمثيل الغذائي والتحكم في الوزن

يبدو أن بعض سلالات البروبيوتيك تؤثر على تنظيم الشهية وتخزين الدهون وحساسية الأنسولين ومستويات الالتهاب في الجسم. أظهر تحليل تلوي أجري عام 2020 وشمل 27 تجربة عشوائية أن تناول مكملات البروبيوتيك أدى إلى انخفاض معتدل لكنه ملحوظ في الوزن، ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، ومحيط الخصر، خاصةً بين البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.27

ارتبطت النتائج الأكثر فعالية بتركيبات متعددة السلالات بما في ذلك Lactobacillus gasseri وL. rhamnosus وBifidobacterium breve. قد تؤثر هذه السلالات على وظيفة حاجز الأمعاء وكمية السموم الداخلية، مما يساهم في تحسين صحة التمثيل الغذائي.28 كما ثبت أن البروبيوتيك تحسن مستويات الجلوكوز الصائم، ومقاومة الأنسولين (HOMA-IR) وخصائص الدهون.29

أثبتت الدراسات أن تناول مكملات البروبيوتيك يؤثر إيجابيًا على مستويات الكوليسترول في الدم، وخاصة كوليسترول LDL، والكوليسترول الكلي، وفي بعض الحالات أيضًا على كوليسترول HDL والدهون الثلاثية. يُعتقد أن هذه التأثيرات تحدث من خلال عدة آليات، بما في ذلك تفكيك الأحماض الصفراوية، وامتصاص الكوليسترول بواسطة بكتيريا البروبيوتيك، وتعديل إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في الأمعاء.

أظهر تحليل تلوي أجري عام 2017 شمل 32 تجربة عشوائية مضبوطة وشارك فيه 1971 مشاركًا أن البروبيوتيك قلّلت بشكل ملحوظ من الكوليسترول الكلي بمقدار 6.4 ملجم/ديسيلتر ومن كوليسترول LDL بمقدار 4.9 ملجم/ديسيلتر. كان التأثير أكثر وضوحًا عند استخدام البروبيوتيك متعدد السلالات، وعندما استمر العلاج لمدة تجاوزت 8 أسابيع.30 وأظهر تحليل تلوي آخر في عام 2020 ركز على الأشخاص ذوي مستويات الكوليسترول العالية في الدم فوائد أكثر حيث انخفض الكوليسترول الكلي حتى 13.4 ملجك/ديسيلتر، وانخفض كوليسترول LDL بمقدار 10.1 ملجم/ديسيلتر.31

أظهرت سلالات Lactobacillus plantarum، وL. reuteri NCIMB 30242، وL. acidophilus، وBifidobacterium longum أكثر التأثيرات ثباتًا في تحسين خصائص الدهون.32,33 

مكملات البروبيوتيك: أهمية الجودة

تعتمد جودة مكملات البروبيوتيك على عاملين رئيسيين: 

  1. خصائص السلالات الموجودة في المكمل الغذائي.
  2. ضمان حيوية كافية بحيث تبقى أعداد كافية من البكتيريا نشطة عند لحظة تناول المكمل. 

تعتمد حيوية البكتيريا عند تناولها على عوامل عدة، منها جودة التصنيع، وقدرة السلالة على التحمل، بالإضافة إلى التغليف والتخزين المناسبين من حيث مستوى الرطوبة ودرجة الحرارة الملائمة.34

الجرعة

غالبًا ما تعتمد جرعة مكملات البروبيوتيك على عدد الكائنات الحية الموجودة في المنتج. لذلك، من الضروري اختيار منتجات تُوضح عدد الكائنات الحية النشطة عند تاريخ انتهاء الصلاحية، وليس فقط عند وقت التصنيع، لأن الرقم الأخير لا يعكس الحالة الحقيقية للمنتج. تتحقق النتائج المرجوة عادةً عند تناول من 5 إلى 20 مليار وحدة من الكائنات الحية النشطة يوميًا. من المدهش أنه بناءً على الدراسات السريرية حول هذه المشاكل الهضمية، فإن الجرعات ضمن هذا النطاق عادةً ما تحقق نتائج أفضل مقارنةً بالجرعات الأعلى بكثير.

بشكل عام، يُفضل تناول البروبيوتيك مع الطعام. يساعد الطعام في تقليل حموضة المعدة، وتوفير الغذاء للبروبيوتيك، ويساعد أيضًا في نقلها إلى الأمعاء.

الأسئلة الشائعة

كم من الوقت تستغرق البروبيوتيك ليبدأ مفعولها في الظهور؟

بشكل عام، يعتمد ذلك على الهدف الصحي المنشود. على سبيل المثال، لتحسين انتظام حركة الأمعاء، قد تظهر النتائج خلال يوم أو يومين. وفي بعض الحالات الأخرى، قد يستغرق الأمر من أربعة إلى ستة أسابيع.

شكرًا على التصحيح! الترجمة الصحيحة هي: ما الفرق بين البروبيوتيك، البريبيوتيك، والبوستبيوتيك؟

البروبيوتيك هي بكتيريا حية مفيدة. البريبيوتيك هي ألياف غير قابلة للهضم، مثل الدكسترين المقاوم، الإينولين، أو الفركتو-أوليجوسكاريد (FOS) تعمل كغذاء لبكتيريا الأمعاء. البوستبيوتيك هي البكتيريا أو الخمائر المقتولة بالحرارة، أو المركبات الحيوية الفعالة التي تنتجها البروبيوتيك، مثل الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة كالبيوتيرات.

هل يمكنك تناول البروبيوتيك كل يوم؟

نعم، يمكنك تناول البروبيوتيك يوميًا.

ما العلامات التي تدل على أنك بحاجة إلى البروبيوتيك؟

قد يستفيد الشخص من تناول مكملات البروبيوتيك إذا كان يعاني من علامات اضطرابات هضمية، أو خلل في توازن الميكروبات (dysbiosis)، أو مشكلات صحية ذات صلة. تشمل العلامات والأعراض الشائعة:

  • الاضطرابات الهضمية المتكررة مثل الانتفاخ، والغازات، والإمساك، والإسهال، أو عسر الهضم.
  • استخدام المضادات الحيوية - خاصة إذا تلاه إسهال أو اضطرابات في الهضم
  • الالتهابات المتكررة - مثل التهابات المسالك البولية أو عدوى الخميرة
  • عدم تحمل الطعام أو حساسية - خاصة تجاه منتجات الألبان أو بعض الألياف
  • مشاكل الجلد - بما في ذلك الإكزيما أو حب الشباب أو الوردية
  • ضعف المناعة - نزلات البرد المتكررة أو التعافي البطيء من المرض
  • تغيرات المزاج - القلق أو تشوش الذهن أو حالات الاكتئاب المرتبطة بمحور الأمعاء والدماغ
  • رائحة فم كريهة أو ظهور طبقة بيضاء على اللسان – علامات على خلل توازن الميكروبات في الفم أو الأمعاء.

يمكن أن تشير هذه الأعراض إلى وجود خلل في ميكروبيوم الأمعاء، وقد يساعد استخدام البروبيوتيك في استعادة التوازن وتحسين الهضم ودعم الصحة العامة.

المراجع:

  1. Colella M, Charitos IA, Ballini A, et al. Microbiota revolution: How gut microbes regulate our lives. World J Gastroenterol. 2023 Jul 28;29(28):4368-4383. 
  2. Zeng Q, Li P, Wu H, Zhuang Y, et al. Probiotics and gastrointestinal disorders: an umbrella meta-analysis of therapeutic efficacy. Eur J Med Res. 2025 Jun 23;30(1):515. 
  3. Tüsüz Önata E, Özdemir Ö. Microbiome, dysbiosis and use of probiotics in various diseases. World J Virol. 2025 Jun 25;14(2):99574. 
  4. Rueda-Robles A, Rodríguez-Lara A, Meyers MS, et al.  Effect of Probiotics on Host-Microbiota in Bacterial Infections. Pathogens. 2022 Aug 29;11(9):986.
  5. Liao W, Chen C, Wen T, Zhao Q. Probiotics for the Prevention of Antibiotic-associated Diarrhea in Adults: A Meta-Analysis of Randomized Placebo-Controlled Trials. J Clin Gastroenterol. 2021 Jul 1;55(6):469-480.
  6. Goldenberg JZ, Yap C, Lytvyn L, et al.  Probiotics for the prevention of Clostridium difficile-associated diarrhea in adults and children. Cochrane Database Syst Rev. 2017 Dec 19;12(12):CD006095.
  7. Zhang L, Zeng X, Guo D, Zou Y, Gan H, Huang X. Early use of probiotics might prevent antibiotic-associated diarrhea in elderly (>65 years): a systematic review and meta-analysis. BMC Geriatr. 2022 Jul 6;22(1):562.
  8. Shen NT, Maw A, Tmanova LL, et al. . Timely Use of Probiotics in Hospitalized Adults Prevents Clostridium difficile Infection: A Systematic Review With Meta-Regression Analysis. Gastroenterology. 2017 Jun;152(8):1889-1900.e9.
  9. Collinson S, Deans A, Padua-Zamora A, et al.  Probiotics for treating acute infectious diarrhoea. Cochrane Database Syst Rev. 2020 Dec 8;12(12):CD003048.
  10. McFarland LV, Goh S. Are probiotics and prebiotics effective in the prevention of travellers’ diarrhea: A systematic review and meta-analysis. Travel Med Infect Dis. 2019 Jan-Feb;27:11-19.
  11. Shi X, Zhang J, Mo L, Shi J, Qin M, Huang X. Efficacy and safety of probiotics in eradicating Helicobacter pylori: A network meta-analysis. Medicine (Baltimore). 2019 Apr;98(15):e15180.
  12. Wang Y, Wang X, Cao XY, Zhu HL, Miao L. Comparative effectiveness of different probiotics supplements for triple helicobacter pylori eradication: a network meta-analysis. Front Cell Infect Microbiol. 2023 May 15;13:1120789.
  13. He C, Xie Y, Zhu Y, et al.  Probiotics modulate gastrointestinal microbiota after Helicobacter pylori eradication: A multicenter randomized double-blind placebo-controlled trial. Front Immunol. 2022 Nov 8;13:1033063.
  14. Shah A, Talley NJ, Holtmann G. Current and Future Approaches for Diagnosing Small Intestinal Dysbiosis in Patients With Symptoms of Functional Dyspepsia. Front Neurosci. 2022 May 6;16:830356.
  15. Rao SSC, Rehman A, Yu S, Andino NM. Brain fogginess, gas and bloating: a link between SIBO, probiotics and metabolic acidosis. Clin Transl Gastroenterol. 2018 Jun 19;9(6):162.
  16. Konstantis G, Efstathiou S, Pourzitaki C, et al. Efficacy and safety of probiotics in the treatment of irritable bowel syndrome: A systematic review and meta-analysis of randomised clinical trials using ROME IV criteria. Clin Nutr. 2023 May;42(5):800-809.
  17. Zhang T, Zhang C, Zhang J, Sun F, Duan L. Efficacy of Probiotics for Irritable Bowel Syndrome: A Systematic Review and Network Meta-Analysis. Front Cell Infect Microbiol. 2022 Apr 1;12:859967.
  18. Gupta AK, Maity C. Efficacy and safety of Bacillus coagulans LBSC in irritable bowel syndrome: A prospective, interventional, randomized, double-blind, placebo-controlled clinical study [CONSORT Compliant]. Medicine (Baltimore). 2021 Jan 22;100(3):e23641.
  19. Hao Q, Dong BR, Wu T. Probiotics for preventing acute upper respiratory tract infections. Cochrane Database Syst Rev. 2015;(2)\:CD006895. 
  20. Moshfeghinia R, Nemati H, Ebrahimi A, et al. The impact of probiotics, prebiotics, and synbiotics on depression and anxiety symptoms of patients with depression: A systematic review and meta-analysis. J Psychiatr Res. 2025 Aug;188:104-116. 
  21. Liu RT, Walsh RFL, Sheehan AE. Prebiotics and probiotics for depression and anxiety: A systematic review and meta-analysis of controlled clinical trials. Neurosci Biobehav Rev. 2019;102:13-23. 
  22. Sulaiman NNY, Mohamad Nizam NB, Mohd Noor NA, Lim SM, Ramasamy K, Alabsi AM, Ismail MF. An updated systematic review and appraisal of the pathophysiologic mechanisms of probiotics in alleviating depression. Nutr Neurosci. 2025 Jul 16:1-21. 
  23. Wiegers C, Doğan S, Metzelaar M, Larsen OFA. The role of probiotics in the improvement of cognitive performance of older adults: a meta-analysis. Benef Microbes. 2025 Jun 6:1-15. 
  24. Reid G, Charbonneau D, Erb J, et al. Oral use of Lactobacillus rhamnosus GR-1 and L. fermentum RC-14 significantly alters vaginal flora: randomized, placebo-controlled trial in 64 healthy women. FEMS Immunol Med Microbiol. 2003;35(2):131-134. 
  25. Ya W, Reifer C, Miller LE. Efficacy of vaginal probiotic capsules for recurrent bacterial vaginosis: a double-blind, randomized, placebo-controlled study. Am J Obstet Gynecol. 2010;203(2):120.e1–6. 
  26. Karamali M, Dadkhah F, Sadrkhanlou M, et al. Effects of probiotic supplementation on glycemic control and lipid profiles in women with polycystic ovary syndrome: A randomized, double-blind, placebo-controlled trial. Fertil Steril. 2018;110(4):733-739. 
  27. John GK, Wang L, Nanavati J, et al. Dietary alteration of the gut microbiome and its impact on weight and fat mass: a systematic review and meta-analysis. Genes (Basel). 2018;9(3):167. 
  28. Kadooka Y, Sato M, Ogawa A, et al. Effect of Lactobacillus gasseri SBT2055 in fermented milk on abdominal adiposity in adults in a randomized controlled trial. Br J Nutr. 2013;110(9):1696-1703. 
  29. Kassaian N, Feizi A, Aminorroaya A, Jafari P, Ebrahimi MT. Effects of probiotic supplementation on glycemic control: A systematic review and meta-analysis of clinical trials. J Diabetes Metab Disord. 2019;18(1):97-112. 
  30. Guo Z, Liu XM, Zhang QX, et al. Influence of consumption of probiotics on the plasma lipid profile: a meta-analysis of randomized controlled trials. Nutrition, Metabolism & Cardiovascular Diseases. 2011;21(11):844–850. 
  31. Cho YA, Kim J. Effect of probiotics on blood lipid concentrations: A meta-analysis of randomized controlled trials. Medicine (Baltimore). 2020;99(11):e19313. 
  32. Shimizu M, Hashiguchi M, Shiga T, Tamura HO, Mochizuki M. Meta-analysis: Effects of probiotic supplementation on lipid profile in normal to mildly hypercholesterolemic individuals. PLoS One. 2021;16(1):e0245533. 
  33. Jones ML, Martoni CJ, Parent M, Prakash S. Cholesterol-lowering efficacy of a microencapsulated bile salt hydrolase-active Lactobacillus reuteri NCIMB 30242 yoghurt formulation in hypercholesterolemic adults. Br J Nutr. 2012;107(10):1505–1513. 
  34. Pramanik S, Venkatraman S, Karthik P, Vaidyanathan VK. A systematic review on selection characterization and implementation of probiotics in human health. Food Sci Biotechnol. 2023 Jan 10;32(4):423-440.

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد