تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا
شحن مجاني لما يزيد عن 185.00 ر.ق
checkoutarrow

نبتة هنتونيا لاتيفلورا: ماهيتها، ودعمها لتوازن مستويات السكر في الدم، والمزيد

مبني على أدلة

تتبع iHerb إرشادات صارمة فيما يتعلق بالمصادر وتستمد معلوماتها من دراسات تمت مراجعتها من قبل أقران ومؤسسات بحثية أكاديمية ومجلات طبية ومواقع إعلامية مرموقة. تشير هذه الشارة إلى أنه يمكن العثور على قائمة بالدراسات والموارد والإحصائيات في قسم المراجع أسفل الصفحة.

anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon

النقاط الرئيسية

  • هنتونيا لاتيفلورا هي نبتة صحراوية تنمو في المكسيك وأميركا الوسطى، ويحتوي لحاؤها على مركّبات قوية مفيدة للصحة.
  • وتشتهر النبتة بأنها من أكثر النباتات التي خضعت للأبحاث بفضل قدرتها الموثوقة على دعم توازن سكر الدم وتحسين مستويات (A1C).
  • ومن أهم مركّباتها الكوتارياجينين، الذي يعمل على تأخير امتصاص الكربوهيدرات وقد يساعد في تعزيز حساسية الجسم للإنسولين.

لماذا يُعد مستوى سكر الدم مهمًا

إذا أخبرك طبيبك بضرورة البدء في "مراقبة مستوى سكر الدم"، فأنت لست وحدك. في الواقع، وبحسب Centers for Disease Control and Prevention (CDC) (مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها)، واحد من أصل ثلاثة بالغين أمريكيين — أي نحو 98 مليون شخص — يعيشون في حالة ما قبل السكري. والأمر المدهش أن الغالبية لا يدركون ذلك! بالإضافة إلى ذلك، يُعاني نحو 36 مليون شخص في الولايات المتحدة من مرض السكري من النوع الثاني. لقد أصبحت مشكلة مستوى السكر في الدم مشكلة ضخمة على نطاق واسع في بلدنا. 

أجد هذه النسب مقلقة، لكن الأمر ليس غامضًا بالنسبة لي حول سبب انتشار مرض السكري وما قبل السكري بهذا الشكل—فالجواب موجود أمامنا على مائدتنا وفي أطباقنا. على مدى السبعين عامًا الماضية، تغيّر النظام الغذائي الأمريكي بشكل كبير، مع زيادة حادة في استهلاك السكر، وشراب الذرة عالي الفركتوز، والكربوهيدرات المكررة، والأطعمة المعالجة بشكل كبير. الحقيقة هي أن أجسامنا غير مصممة للتعامل بشكل صحيح مع هذا التدفق المستمر من الأطعمة غير الصحية، ونتيجة لذلك تتأثر مستويات السكر في الدم. 

بينما يُعد تحسين النظام الغذائي والنشاط البدني أمرًا أساسيًا للصحة العامة، يبحث كثير من الناس أيضًا عن طرق طبيعية لدعم توازن مستويات الجلوكوز و(A1C) الصحية. وهنا يأتي دور نبتة هنتونيا لاتيفلورا—إحدى نباتاتي المفضلة التي تساهم في تعزيز الصحة. لقد استُخدمت هذه النبتة الصحراوية القوية لعدة أجيال في الطب التقليدي، والآن تدعمها العلوم الحديثة لقدرتها على المساعدة في الحفاظ على توازن صحي لمستويات السكر في الدم.

قبل أن أشرح كيف تساعد هنتونيا لاتيفلورا في الحفاظ على مستويات صحية للسكر في الدم، من المهم أن نفهم أولًا ما هي مستويات السكر و(A1C)، وكيف يمكن أن تؤثر على صحتنا، بما في ذلك خطر الإصابة بمرض السكري.  

فهم مستويات السكر في الدم ومستويات (A1C)

سكر الدم (الجلوكوز) هو المصدر الرئيسي للطاقة في جسمك. عند تناول الطعام، تتحلل الكربوهيدرات إلى جلوكوز، الذي ينتقل بعد ذلك إلى مجرى الدم. بعد ذلك، يفرز البنكرياس الإنسولين لمساعدة الجلوكوز على الانتقال إلى خلايا الجسم ليتم استخدامه كوقود.

إلا أنه إذا تناول جسمك كميات من السكر والكربوهيدرات تفوق احتياجاته للطاقة، فإن الجلوكوز الزائد يحتاج إلى أن يخزن أو يُعالج بطريقة ما. هكذا تسهم مستويات السكر المرتفعة في الدم أيضًا في تفشي السمنة. السكر الزائد الذي لا يتم حرقه في الخلايا يتحول إلى دهون تُخزن في الكبد والبطن، وهو العامل الأهم المسبب للسمنة. غالبًا ما يستهلك الأشخاص الذين يعانون من السمنة كميات كبيرة من السكر والكربوهيدرات، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في تراكم الدهون. 

تظهر المشكلة عندما لا ينتج الجسم كمية كافية من الإنسولين أو يصبح مقاومًا للإنسولين، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم. على المدى الطويل، يمكن لمستويات السكر المرتفعة في الدم أن تضر بصحتك بشكل كبير. يؤدي ذلك إلى تلف الأوعية الدموية والأعصاب والأعضاء، ويزيد من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب ومضاعفات صحية متعددة.

من الممكن أن يكون طبيبك قد ذَكر أيضًا مستويات (A1C) أثناء زيارتك. مستوى (A1C) (المعروف أيضًا باسم HbA1C) هو مقياس لكمية الجلوكوز المرتبطة بالهيموجلوبين، وهو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء والمسؤول عن نقل الأكسجين. يعكس رقم (A1C) الخاص بك متوسط مستويات السكر في الدم خلال آخر شهرين إلى ثلاثة أشهر. ارتفاع مستويات (A1C) يعني وجود كمية أكبر من السكر في مجرى الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكري.  

ما هي نبتة هنتونيا لاتيفلورا؟

تنمو نبتة هنتونيا لاتيفلورا في صحاري المكسيك وأمريكا الوسطى، في مناخ قاسٍ جدًا حيث يُعد الحر الشديد والأمطار الغزيرة أمرًا معتادًا. للبقاء على قيد الحياة في مثل هذا المناخ القاسي، تنتج النبتة مركبات طبيعية قوية وفعّالة تحميها من الضغوط. ومن المثير للاهتمام أن هذه المركبات نفسها تبدو أنها تمنح الإنسان فوائد صحية، بما في ذلك خفض مستويات السكر المرتفعة في الدم. 

ما هي آلية عملها؟ تفسير علمي

لطالما أدهشتني النباتات الطبية. تتميز النباتات ومركباتها المستخلصة بالتعقيد الشديد، ومن الصعب في كثير من الأحيان فهم الأسباب الكامنة وراء فوائدها. ومع ذلك، قام العلماء في ألمانيا بالكثير من الأبحاث لاكتشاف الآليات الأساسية وراء فعالية هنتونيا. 

ويبدو أن العامل الرئيسي يكمن في مركب موجود في اللحاء يُسمّى كوتارياجينين. يعمل هذا المركب على تنظيم مستويات سكر الدم عبر عدة مسارات في الجسم. تشير الدراسات إلى أن أحد آليات هذا المركب يتمثل في تثبيط إنزيم ألفا-جلوكوسيداز، المسؤول عن تفكيك الكربوهيدرات وإطلاق الجلوكوز في الدم. 

تستطيع هنتونيا لاتيفلورا بالفعل إبطاء هذه العملية، مما يساهم في الحد من ارتفاعات السكر في الدم وتعزيز استقرار مستوياته على مدار اليوم، وهو أمر ضروري خصوصًا لمن يعانون من النوع الثاني من السكري أو تقلبات سكر الدم. تشير الأبحاث أيضًا إلى أنه قد يحسّن حساسية الإنسولين ويدعم وظيفة البنكرياس، مما يساعد الجسم على استخدام الإنسولين بشكل أكثر فعالية.  

إضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن مركبات أوراق هنتونيا قد تساعد في حماية المعدة والجهاز الهضمي من التلف وقرحات المعدة—وهي فائدة مهمة نظرًا لتأثير بعض أدوية السكري القاسي على الهضم.

ما تشير إليه الدراسات السريرية

خضعت هنتونيا لاتيفلورا لأكثر من 70 عامًا من الدراسات السريرية على مرضى السكري من النوع الثاني، وقد أسفرت هذه الأبحاث عن نتائج رائعة جدًا. أشارت الأبحاث السريرية المبكرة إلى أنه في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من السكري، كانت هنتونيا بنفس فعالية الإنسولين (أو تفوقت عليه) في تنظيم سكر الدم.

في التجارب السريرية، شهد المشاركون المصابون بالسكري الخفيف إلى المتوسط انخفاضات ملحوظة في مستويات سكر الدم اليومية لديهم. تمكّن العديد من الأشخاص الذين كانوا يستخدمون الإنسولين أو الأدوية الفموية من خفض جرعاتهم بعد إضافة هنتونيا إلى نظامهم العلاجي—وبعضهم تمكن حتى من التوقف تمامًا عن الأدوية الفموية. أظهرت الدراسات الطويلة الأمد، التي استمرت حتى ثلاث سنوات، أن هنتونيا لاتيفلورا استمرت في كونها فعّالة دون أي آثار جانبية خطيرة.

رغم أن الفكرة المثالية هي عدم الاعتماد على الأدوية الموصوفة للتحكم في سكر الدم، توضح الدراسات أن هنتونيا يمكن أن تساعد بأمان في خفض مستويات السكر وتأجيل الحاجة إلى هذه الأدوية. أما بالنسبة للأشخاص الذين يعتمدون على الأدوية، فقد يمكنهم ذلك من خفض الجرعات مع استمرار الحصول على التأثير المطلوب. بالطبع، أنصح دائمًا بمناقشة استخدام أي مكملات مع طبيبك أو أخصائي الرعاية الصحية. 

كيف يؤثر ارتفاع مستويات سكر الدم على صحتك

يمكن لمستويات السكر المرتفعة في الدم أن تتلف جدران الأوعية الدموية، (خصوصًا الشعيرات الدقيقة والشعيرات الضعيفة الهشة). ينتج عن هذا حالة من الالتهاب المزمن في الجسم، والتي قد تؤدي مع الوقت إلى تلف الأنسجة. مع مرور الوقت، يمكن أن يسبب هذا العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك:

  • أمراض القلب والأوعية الدموية: يؤدي تلف الشرايين إلى زيادة احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
  • تلف الأعصاب: يمكن لمستوى السكر المرتفع في الدم أن يضر بالأعصاب، مسبّبًا وخزًا أو ألمًا أو تنميلاً، خاصة في اليدين والقدمين.
  • تلف أو فشل الكلى: يؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى إرهاق الكلى، مما يضعف قدرتها على تصفية الفضلات من الجسم
  • تلف العين: يمكن أن يؤدي تلف الأوعية الدموية في العين إلى مشاكل في الرؤية، وفي الحالات الشديدة إلى العمى
  • مشكلات القدم: ضعف تدفق الدم وتلف الأعصاب يقللان من قدرة الجسم على التعافي، مما يعرضك لمخاطر العدوى ومضاعفات أخرى خطيرة. 
  • ضعف السمع: يمكن لمستوى السكر المرتفع في الدم أن يؤثر على الأوعية الدموية والأعصاب الصغيرة في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى فقدان السمع.

عندما تمتلك كل هذه المعلومات، يتضح أن الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية أمر بالغ الأهمية للصحة العامة. لكن حتى بالنسبة لأولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا ويمارسون الرياضة بانتظام، قد يجدون صعوبة في الحفاظ على مستويات سكر الدم متوازنة. لمن يسعون إلى تعزيز جهودهم، يمكن أن توفر هنتونيا لاتيفلورا دعمًا طبيعيًا موثوقًا علميًا للمساعدة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الصحي.

كيفية اختيار هنتونيا لاتيفلورا المناسبة

إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن سكر الدم، أعتقد أن هنتونيا لاتيفلورا قد تفيدك حقًا. ابحث عن شكل مدروس سريريًا يقدّم البوليفينولات من مستخلص لحاء هنتونيا لاتيفلورا. 

بالطبع، أفضل طريقة للحفاظ على مستويات السكر في الدم والصحة العامة هي تجنّب الكربوهيدرات والأطعمة غير الصحية تمامًا والتركيز على البروتينات، والدهون الصحية، والخضروات، والفواكه. مع ذلك، تُعد هنتونيا لاتيفلورا مكملًا قيّمًا لنمط حياة صحي. مع سبعة عقود من الأبحاث العلمية، يمكن أن يكون هذا الحل المثبت سريريًا بالضبط ما تحتاجه ليساعدك على استعادة الصحة المثالية. 

المراجع:

  1. “National Diabetes Statistics Report, 2020.” Centers for Disease Control and Prevention (CDC) website. Accessed: October 10, 2025. Available at: https://www.cdc.gov/diabetes/php/data-research/?CDC_AAref_Val=https://www.cdc.gov/diabetes/pdfs/data/statistics/national-diabetes-statistics-report.pdf
  2. Kuhr, R. Oral Diabetes Therapy with an Euphorbiacean Extract. Der Landarzt, 1953. 29(23):1-8.
  3. Schmidt M, Hladikova M. Hintonia concentrate - for the dietary treatment of increased blood sugar values: Results of a multicentric, prospective, non-interventional study with a defined dry concentrate of hintonia latiflora. Naturheilpraxis. Feb. 2014. (Translated article).
  4. Korecova M, Hladikova M. Treatment of mild and moderate type-2 diabetes: open prospective trial with Hintonia latiflora extract. Eur J Med Res. 2014 Mar 28;19:16.
  5. Mata R, Cristians S, Escandón-Rivera S, Juárez-Reyes K, Rivero-Cruz I. Mexican antidiabetic herbs: valuable sources of inhibitors of α-glucosidases. J Nat Prod. 2013 Mar 22;76(3):468-83.
  6. Korec R, Heinz Sensch K, Zoukas T. Effects of the neoflavonoid coutareagenin, one of the antidiabetic active substances of Hintonia latiflora, on streptozotocin-induced diabetes mellitus in rats. Arzneimittelforschung. 2000 Feb;50(2):122-8.

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد