تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا

ما هي الحلبة؟ فيما يلي سنذكر فوائدها الصحية السبعة

342,599 المشاهدات

anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon

استُخدمت الحلبة تقليديًا في الطب الصيني وطب الأيورفيدا (Trigonella foenum-graecum) وهي عشبة لها فوائد صحية موثّقة لآلاف السنين. تُستخدم الحلبة أيضًا لإضافة مذاق إلى العديد من الأطباق في المطبخ الهندي، وتُستخدم ضمن توابل الطبخ، مما يمنح الطعام نكهة مكسرات ويضيف له قيمة غذائية من الفيتامينات والمعادن الصحية.

ملعقة واحدة فقط من بذور الحلبة تمدّ الجسم بثلاثة جرامات من  الألياف، وثلاثة جرامات من البروتين، و 20 بالمائة من القيمة اليومية الموصى بها من الحديد . غالبًا ما توجد الحلبة في شكل مسحوق أو بذور، ويمكن إضافتها بسهولة إلى روتينك الغذائي اليومي.

ما هي الفوائد الصحية للحلبة؟

تتمتع الحلبة بالعديد من المؤشرات التي تدعم الصحة في كل من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات وعلى البشر. إن خفض نسبة السكر والكوليسترول في الدم، وتحسين التمثيل الغذائي، والمساعدة على الهضم، وتحفيز الطلق في الرحم ليست سوى عدد قليل من الفوائد الصحية التي قد تتمتع بها الحلبة .

1. الحلبة قد تخفض نسبة السكر في الدم

وجدت إحدى الدراسات أن إضافة 15 جرامًا من مسحوق بذور الحلبة المنقوعة في الماء أدى إلى انخفاض كبير في مستويات الجلوكوز لدى مرضى السكري غير المعتمدين على الأنسولين (NIDDM) عند قياسها بعد تناول الطعام. انخفضت مستويات الأنسولين بعد تناول المشاركين في الدراسة لمسحوق الحلبة.

ساعدت الحلبة أيضًا على دعم مستويات السكر في تحليل الدم للصائمين بشكل أكثر توازناً لدى مرضى السكري. وجدت دراسة أخرى أن مرضى السكري من النوع الأول الذين تناولوا 50 جرامًا من مسحوق بذور الحلبة، لمدة عشرة أيام مرتين يوميًا على الغداء والعشاء، كانت لديهم مستويات أقل من الكوليسترول الكُلي والكوليسترول الضار (LDL) مع تحسُّن في مستويات السكر في الدم.

2. الحلبة قد تقلل من نسبة الكوليسترول

هناك أدلة على أن الحلبة قد تخفض مستويات الكوليسترول. إن تناول جرعات بمقدار 2.5 جرام مرتين يوميًا لمدة ثلاثة أشهر أدى إلى انخفاض كبير في الكوليسترول الكُلي والدهون الثلاثية لدى المرضى الذين يعانون من كل من NIDDM ومرض الشريان التاجي (CAD) معًا. نفس الجرعة قد خفضت بشكل ملحوظ مستويات السكر عند قياسه في الدم لدى المفطرين والصائمين.

وجدت دراسة أخرى أن مرضى السكري من النوع الأول الذين تناولوا 50 جرامًا من مسحوق الحلبة مرتين يوميًا لمدة عشرة أيام كانت لديهم مستويات منخفضة من الكوليسترول الضار (LDL)، كما انخفض إجمالي الكوليسترول.

3. الحلبة قد تُحسّن من صحة الجهاز الهضمي

كشفت الدراسات التي أُجريت على الحلبة أن هذه العشبة القديمة قد تكون لها خصائص مضادة للقرحة. عولج من يعانون من قرحة المعدة التي يسببها الإيثانول باستخدام مكملات الحلبة. وُجد أن خلاصة الهلام المصنوع من بذور الحلبة له تأثيرات ملحوظة على الوقاية من القرحة.

تُعزى هذه الخصائص الوقائية إلى تأثير الحلبة المضاد للإفرازات، بالإضافة إلى زيادة القدرة المضادة للأكسدة لبطانة المعدة مما يقلل من إصابة الغشاء المخاطي. لاحظت هذه الدراسة أيضًا أن هلام بذور الحلبة كان أكثر فعالية من عقار أوميبرازول — وهو دواء صيدلاني — في منع تكوين آفات المعدة.

ساعدت الحلبة أيضًا على تخفيف الألم الناتج عن حرقة المعدة. وجدت دراسة تجريبية أن المشاركين الذين يعانون من حرقة متكررة في المعدة والذين تناولوا الحلبة لمدة أسبوعين، قد قلّت لديهم أعراض الحرقة. وجدت الدراسة أيضًا أن الحلبة لها فعالية مماثلة للأدوية المضادة للحموضة التي لا تستلزم وصفة طبية.

كان قمع الشهية من الفوائد المدهشة الأخرى التي قد تُصاحب تناول الحلبة. لوحظ انخفاض الشهية وانخفاض تناول الدهون في الدراسات الطبية التي أُجريت على الحلبة.

بسبب المحتوى العالي للألياف الموجود في الحلبة، والذي يصل إلى ثلاثة جرامات من الألياف القابلة للذوبان في كل ملعقة كبيرة، يمكن أن تساعد الحلبة على تخفيف الانتفاخ والإمساك. تساعد خواصها الملطّفة أيضًا على تخفيف آلام الجهاز الهضمي من خلال تكوين طبقة واقية فوق أغشية الجهاز الهضمي، مما يساعد على تخفيف التهيج.

4. الحلبة تساعد على تخفيف آلام الطمث

استخدم قدماء المصريين الحلبة لتخفيف آلام الدورة الشهرية أو عُسر الطمث. تُبين الدراسات الحالية أن النساء اللواتي تناولن 900 مللي جرام (مجم) من مسحوق بذور الحلبة ثلاث مرات في اليوم في الأيام الثلاثة الأولى من الطمث لمدة شهرين متتاليين قد تعرضن لألم أقل حدة وأقصر مُدة. تشمل الأعراض الأخرى التي تحسنت عند تناول الحلبة الغثيان، والصداع، والتعب، والقيء دون وجود أي آثار جانبية ضارة.

5. الحلبة تُحسّن من الرغبة الجنسية عند الذكور والإناث

أعرب كل من الرجال والنساء عن زيادة في الرغبة الجنسية والإثارة عند تناول مكملات الحلبة.

وجدت دراسة استمرت ستة أسابيع وقدّمت 600 مجم من الحلبة إلى 30 رجلًا أن معظم المشاركين أعربوا عن تمتعهم بوظيفة جنسية أكثر صحة، وقدرة أكبر على التحمل، وزيادة في الإثارة الجنسية والقوة. لوحظ أن النساء اللواتي تناولن نفس الجرعة من خلاصة الحلبة قد حدثت لديهن زيادة كبيرة في مستويات هرمون التستوستيرون والإستراديول الحُر بعد ثمانية أسابيع من تناول المكملات — التي كانت سبب تجدد الرغبة الجنسية والاستثارة.

تذكُر الأبحاث الإضافية أن الحلبة قد تساعد على دعم مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال أيضًا. أعطت دراسة مدتها ثمانية أسابيع 500 مجم من الحلبة إلى 30 شابًا في سن الجامعة كل يوم. تمرّن الشباب في جلسات رفع الأثقال أربع مرات في الأسبوع. في حين أن المجموعة التي لم تتناول الحلبة قد وجدت انخفاضًا طفيفًا في مستويات هرمون التستوستيرون، إلا أن المجموعة التي تناولت الحلبة قد زادت لديها مستويات هرمون التستوستيرون، وانخفضت نسبة الدهون في الجسم. كما أن للتستوستيرون تأثيرات إيجابية على الرغبة الجنسية لدى الذكور.

6. الحلبة تُحفز إفراز الحليب في الثدي

بالنسبة للأمهات اللواتي يجدن صعوبة في إنتاج ما يكفي من حليب الثدي لإطعام أطفالهن، يمكن أن تكون الحلبة بديلًا طبيعيًا للأدوية الموصوفة المستخدمة لتحفيز إنتاج حليب الثدي.

قُسّمت مجموعة من 66 أم إلى ثلاث مجموعات. تلقت مجموعة منها شاي الحلبة، وتلقت مجموعة أخرى علاجًا وهميًا، ولم تتلق المجموعة الأخيرة أي شيء (مجموعة الضبط). وجدت الدراسة أن كلتا مجموعتي العلاج الوهمي والضبط قد زادت لديهما كميات حليب الثدي بمقدار 34 مللي لتر (ml) (1.5 أوقية). زادت كمية الحليب لدى المجموعة التي تناولت شاي الحلبة بمقدار 73 مل (2.47 أوقية).

في دراسة منفصلة، كان على 77 من الأمهات شرب شاي بذور الحلبة لمدة 14 يومًا. وجدت الأمهات أن الشاي يزيد من إنتاج حليب الأم ويساعد أطفالهن على اكتساب المزيد من الوزن.

7. الحلبة قد تخفف من التهاب الجلد

استخدمت العديد من الثقافات الحلبة ككمادات موضعية للمساعدة على تهدئة الجلد الملتهب. تقليديًا، عالجت الحلبة الأمراض الجلدية الالتهابية مثل الأكزيما، والقرحة، والدمامل، وعدوى بصيلات الشعر التي تؤدي إلى تكوين الخراج.

بيّنت الدراسات الحديثة أن خلاصة بذور الحلبة قللت بشكل كبير من الألم والالتهابات لدى الفئران المصابة بوذمة أو تورم في المخالب. قد تُعزى التأثيرات المضادة للالتهابات والتأثيرات المُسكّنة (مسكنات الألم) إلى ما تحتويه الحلبة من السكريات الصمغية والصابونين الستيرويدي.

كيفية استخدام الحلبة

في حين توجد مكملات الحلبة عادةً في شكل مسحوق أو بذور، إلا أنك يمكنك تناول هذه العشبة الغذائية بعدة طرق أخرى.

يمكنك استخدام الحلبة بالطرق التالية:

  • كبسولات المكملات التي تؤخذ عن طريق الفم — قد تكون هذه الطريقة مثالية إذا كنت تبحث عن الطريقة الأكثر راحة لتجربة تأثير الحلبة على خفض نسبتيّ السكر والكوليسترول في الدم.
  • الشاي العشبي — قد يكون شرب شاي الحلبة أفضل للأمهات المرضعات عند الأخذ في الاعتبار أن الدراسات التي أُجريت على زيادة كمية حليب الأم قد استخدمت الحلبة في شكل شاي. ولكن، قد يكون للمكملات تأثير مماثل للشاي. لتحضير الشاي، تُقلّب ملعقة من مسحوق الحلبة في ماء دافئ وتُشرب. يمكنك أيضًا غلي البذور مع غيرها من الأعشاب المضادة للالتهابات مثل الكركم، والقرفة، والزنجبيل. يُغلي المزيج لمدة 10 دقائق ويترك ليبرد قبل الشرب.
  • كمادات موضعية — استخدام البذور لصنع كريم موضعي سيكون مثاليًا لتخفيف تهيج الجلد والالتهاب.
  • الحمام العشبي — استخدام البذور أو المسحوق في حمام دافئ يمكن أن يفيد أيضًا في حالات التهاب الجلد مثل الأكزيما.
  • البذور — نقع بذور الحلبة في الماء طوال الليل يعتبر طريقة رائعة لتحضيرها بشكل طبيعي دون معالجة. ببساطة تؤخذ ملعقة من البذور المنقوعة في الصباح لدعم الجهاز الهضمي وسكر الدم بشكل مثالي.
  • البراعم — يمكن إنبات بذور الحلبة عن طريق نقعها في الماء طوال الليل، ثم تغيير الماء في الصباح. تُكرر هذه العملية لمدة يومين إلى ثلاثة أيام حتى تظهر البراعم الخضراء. ها قد أصبحت جاهزة لإضافتها إلى أي طبق خضار أو حبوب والاستمتاع بها. جرب نثر البراعم على سلطة طازجة أو طبق من الكينوا لمزيد من القوام والنكهة.
  • التوابل — تُستخدم كعشب ضمن توابل الأطباق الهندية التقليدية، ويمكن إضافتها إلى وجبات مختلفة للحصول على فائدة غذائية ونكهة مكسرات لذيذة. غالبًا ما تُستخدم في الكاري والصلصات، ويمكن إضافة مسحوق الحلبة والبذور إلى طبقك المفضل.

مخاطر الحلبة وآثارها الجانبية

في حين تُعتبر الحلبة آمنة بشكل عام، إلا أنك يجب أن تكون على دراية ببعض آثارها الجانبية الخفيفة، وتفاعلاتها المحتملة مع الأدوية/الأعشاب الأخرى.

أصيب البعض بعُسر الهضم والإسهال عند استخدام الحلبة. وُجدت آثار جانبية أكثر خطورة في الدراسات التي أُجريت على الحيوانات. عند تناول الحلبة بجرعات عالية جدًا، تُبيّن الدراسات التي أُجريت على الحيوانات ظهور آثار سلبية لها، كانخفاض الخصوبة، وزيادة خطر الإجهاض، وتلف الحمض النووي، والمشاكل العصبية. كانت الجرعات المستخدمة في هذه الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أعلى بكثير من أي جرعة موصى بها للاستهلاك البشري.

إذا كنت مصابًا بمرض السكري وتتناول أدوية لخفض نسبة السكر في الدم، فيجب عليك توخي الحذر عند تناول الحلبة لأن لديها هي الأخرى خصائص خافضة لنسبة السكر في الدم.

عليك تجنب الحلبة إذا كنت تُعاني من اضطراب في الأكل أو انخفاض الرغبة في تناول الطعام، لأنها تثبط الشهية مما يؤدي إلى انخفاض تناول الدهون.

اسأل طبيبك دائمًا قبل تناول الحلبة أو أي عشب جديد أو مكمل غذائي.

الحلبة بشكل عام

تشتهر الحلبة بفوائدها الصحية عبر العديد من الثقافات، ولها تاريخ طويل من الاستخدام كعشب طبي ولإضافة نكهة. من استخدامها للنكهة في الكاري الهندي إلى فوائد إنتاج حليب الأم باستخدام الشاي العشبي، فإن الحلبة مليئة بالمغذيات ولها طعم مكسرات ممتع وحلو ولذيذ.

أيًا كانت مشاكلك، فإن الحلبة غنية بالمغذيات، كالألياف، والبروتين، والحديد، والمغنيسيوم، وفيتامين (ب6)، لذا فهي عشبة لذيذة كثيفة التغذية يمكن للجميع أن يستمتع بها.

المراجع:

  1. Basch E, Ulbricht C, Kuo G, Szapary P, Smith M. Therapeutic applications of fenugreek. Altern Med Rev. 2003;8(1):20-27.
  2. Madar Z, Abel R, Samish S, Arad J. Glucose-lowering effect of fenugreek in non-insulin dependent diabetics. Eur J Clin Nutr. 1988;42(1):51-54.
  3. Neelakantan N, Narayanan M, de Souza RJ, van Dam RM. Effect of fenugreek (Trigonella foenum-graecum L.) intake on glycemia: a meta-analysis of clinical trials. Nutr J. 2014;13:7. Published 2014 Jan 18. doi:10.1186/1475-2891-13-7
  4. Sharma RD, Raghuram TC, Rao NS. Effect of fenugreek seeds on blood glucose and serum lipids in type I diabetes. Eur J Clin Nutr. 1990;44(4):301-306.
  5. Bordia A, Verma SK, Srivastava KC. Effect of ginger (Zingiber officinale Rosc.) and fenugreek (Trigonella foenumgraecum L.) on blood lipids, blood sugar and platelet aggregation in patients with coronary artery disease. Prostaglandins Leukot Essent Fatty Acids. 1997;56(5):379-384. doi:10.1016/s0952-3278(97)90587-1
  6. Pandian RS, Anuradha CV, Viswanathan P. Gastroprotective effect of fenugreek seeds (Trigonella foenum graecum) on experimental gastric ulcer in rats. J Ethnopharmacol. 2002;81(3):393-397. doi:10.1016/s0378-8741(02)00117-4
  7. DiSilvestro RA, Verbruggen MA, Offutt EJ. Anti-heartburn effects of a fenugreek fiber product. Phytother Res. 2011;25(1):88-91. doi:10.1002/ptr.3229
  8. Mathern JR, Raatz SK, Thomas W, Slavin JL. Effect of fenugreek fiber on satiety, blood glucose and insulin response and energy intake in obese subjects. Phytother Res. 2009;23(11):1543-1548. doi:10.1002/ptr.2795
  9. Chevassus H, Molinier N, Costa F, Galtier F, Renard E, Petit P. A fenugreek seed extract selectively reduces spontaneous fat consumption in healthy volunteers. Eur J Clin Pharmacol. 2009;65(12):1175-1178. doi:10.1007/s00228-009-0733-5
  10. Younesy S, Amiraliakbari S, Esmaeili S, Alavimajd H, Nouraei S. Effects of fenugreek seed on the severity and systemic symptoms of dysmenorrhea. J Reprod Infertil. 2014;15(1):41-48.
  11. Steels E, Rao A, Vitetta L. Physiological aspects of male libido enhanced by standardized Trigonella foenum-graecum extract and mineral formulation. Phytother Res. 2011;25(9):1294-1300. doi:10.1002/ptr.3360
  12. Turkyılmaz C, Onal E, Hirfanoglu IM, et al. The effect of galactagogue herbal tea on breast milk production and short-term catch-up of birth weight in the first week of life. J Altern Complement Med. 2011;17(2):139-142. doi:10.1089/acm.2010.0090
  13. Vyas S, Agrawal RP, Solanki P, Trivedi P. Analgesic and anti-inflammatory activities of Trigonella foenum-graecum (seed) extract. Acta Pol Pharm. 2008;65(4):473-476.
  14. Dawid-Pać R. Medicinal plants used in treatment of inflammatory skin diseases. Postepy Dermatol Alergol. 2013;30(3):170-177. doi:10.5114/pdia.2013.35620

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد